في المقهى، واضح عندهم اختبار قهوة جديدة..

شاهدت هذا الصباح حواراً جميلاً مع الدكتور كنعان موسيتش، واستوقفني ما قاله عن استعاذة الحبيب المصطفى -عليه الصلاة والسلام- من “العلم الذي لا ينفع”.
في ظل عالم السوشل ميديا اليوم، وسهولة وسرعة الوصل غير المسبوقة في تاريخ البشرية إلى المعلومات، يمكن للمرء أن يقع بسهولة في إدمان استهلاك المعلومات التي لا تنفع.
وأرى أن الأغلبية الساحقة؛ مما يظهر في تايم لاين تويتر/إكس وغيرها من الشبكات، هي محتويات تدور حول علوم لا تنفع، بل تضر. وأحمد الله أنني استطعت منذ سنوات التحكم نوعاً ما بوقتي، ووضع مصدّات تمنع توجيه تركيزي نحو الأمور والقضايا غير النافعة، ومن أهمّها الحوارات والجدل والنقاشات التي تستهلك طاقةً وانتباهاً وتركيزاً لا تستحقها.

قصيدة هجاء ساخرة من شاعر كيني إلى “مواوراندو” (وليام روتو، رئيس كينيا)

عندما طلبوا متطوعين
لمداعبة خصيتي نتنياهو
لينام نومًا عميقًا في القدس الجديدة
بعدما سفك الدماء في فلسطين
ظن مواوراندو أنهم يتحدثون عن خصيتي قط (نياو)
فرفع يديه وقال إن المهمة تناسبهُ تمامًا
لأن له خبرة سابقة في مداعبة خصيتي قط (نياو)
رغم الإشاعة المتداولة بأن القط هو الذي خدشه
فقَصَد خصيتي فأر بديلًا لها
وبالتالي لن تمثِّل خصيتي (نياهو) مشكلة كبرى

عن الحياة التي لم نعشها، نص جميل، أعجبتني القصائد المترجمة بداخله.

ربما لم يستحوذ فيلم معين على رفض وضجة هائلة في السعودية مثل “حياة الماعز”، يأتي هذا الفيلم ضمن وقت تشن فيه هجمات إعلامية وسياسية غير مسبوقة ضد البلد من قبل جبهات عدائية مختلفة، أونلاين وفي الإعلام.
لا أنوي مشاهدة الفيلم بعد كل هذه الضجة، ولكن وجدت هذا التقرير المتوازن الذي يعطي لمحة مختصرة عنه.

لا أشاهد الأخبار إلا نادراً، فالأخبار بطبيعتها لا تعطي صورة شاملة عن الأحداث. ولكن أشاهد حوارات مطولة تحتوي على طرح وحوار عميق عن أحداث معينة. مؤخراً شاهدت:

آخر يوم من رحلة استجمام فردية قصيرة..

🌊🏊‍♂️

من القاهرة، رحلة عمل قصيرة..

تفسير منطقي لأسباب اعتقال مؤسس تليجرام..

ليس عندي شك بأن ما يقدمه البودكاست وتيكتوك وسنابشات وتويتر وباقي المنصات هو معرفة وهمية.
معلومات عامة متفرقة لا تبني معرفة ولا عمق ولا قدرات فكرية. هذا لقاء جميل مع أ. بدر خليفة الجدعي حول هذا الموضوع.

قرأت اليوم خبر عن إدانة مدير بنك أمريكي في عملية احتيال مالية وصفت بأنها من نوع “Pig Butchering”. سألت بربلكستي عن هذا المصطلح الجديد علي، فكانت هذه إجابته.

“تسمين الخنازير” هو نوع من أنواع الاحتيال المالي المتطور الذي يستهدف الضحايا عاطفيًا وماليًا. يأتي الاسم من تشبيه الخنازير بالضحايا، حيث يقوم المحتالون بـ"تسمين" الضحايا عاطفيًا قبل “ذبحهم” ماليًا.

قراءة النصوص المطولة على جهاز بالما فيها راحة ومتعة لا مثيل لها ❤️

تقرير جيد عن أشهر 8 نظريات مؤامرة منتشرة في العالم العربي.

وفق استبيان مؤسسة يوجوف (YOU GOV) البريطانية، يصدق 25% من المصريين الذين شاركوا في الاستبيان أن البشر احتكوا مع الفضائيين بشكلٍ سري، و 20% من السعوديين المشاركين بالاستبيان أيضاً يؤيدونهم.
ويصدق 33% من المصريين و27% من السعوديين المشاركين في الاستبيان أن الإيدز مفتعل.

أمطار خفيفة على أبحر صباح اليوم، لهيب الصيف يتوارى تدريجياً، والأجواء الجميلة تقترب ❤️

الانحراف الأخلاقي الغربي يتدهور بتسارع غير مسبوق ربما آخر عشرة أعوام، حتى وصلنا للحظة لا تكاد تكون قابلة للتصديق، يطالب فيها باحثون وعلماء غربيون بتقبل وتفهم البيدوفيليا، بحجة أن الإنسان لا يحاسب على ما يشعر به!
لست متأكداً ما هي الأسباب الاجتماعية والسياسية، وربما الاقتصادية، التي سرّعت هذا التدهور المجنون لديهم، ولكنه موضوع يستحق الدراسة من قبل المختصين.

المتنمر وجمهوره: حول البنية اﻷولية للسيطرة

الاكتشاف الآخر المذهل في الأبحاث الأخيرة:
يفتقر المتنمرون في الحقيقة للثقة بالنفس. رجح علماء النفس لوقت طويل أن الأطفال المتنمرين يُسقطون شعورهم بعدم الأمان على الآخرين. ولكن اتضح أن أغلب المتنمرين يتصرفون كوغد صغير ممتلئ بذاته، ليس لأن الشك بذاته يعذبه، لكن لأنهم بالفعل ممتلئين بذواتهم. الحقيقة أن اعتدادهم بأنفسهم يخلق عالم أخلاقي يصبح فيه غرورهم وعنفهم هو المقياس الذي يصدر به الحكم على اﻵخرين، ويصبح الضعف أو الخرق أو الشرود أو الانتحاب ليست مجرد ذنوب لكن استفزازات لابد من التعامل معها. وهكذا يُرى المتنمر في نفس اللحظة في صورة الشرير الذي لا يقهر، وأيضًا مختالًا مثيرًا للشفقة ولا يشعر بالأمان.

“عندما تشرب كوكب ماء، يصبح جزءًا منك. عندما يسقط عليك كالمطر، يتبخر بعد بضع دقائق.
وبالمثل، يمكنك إمّا استهلاك الأفكار أو تجاهلها. هل هذه الفكرة المباغتة مغذية؟ هل هذا الشعور الذي داهمك شيئًا يجب عليك أن تتشربه في أعماقك؟
أم أنّه أشبه بالتعرض للمطر؟
عندما يتساقط عليك المطر، ستشعر به، لكن لا يتعين عليك أن تشربه. كذلك، يمكنك أن تدع الفكرة التي داهمتك بغتةً أن تمر، وبعد بضع لحظات ستعود الشمس. لا يتعين عليك أن تتشرّب كل شعور يداهمك، دعه يمرّ”

اتفق مع ما قاله إيريك شميت، للأسف فإن آخر مكان يناسبه ثقافة الـ “work–life balance” هو الشركات الناشئة التي تصارع لأجل النمو والبقاء والمنافسة. طلب الراحة والتوازن هو طلب مشروع، ولذلك يجب على من يبحث عنها أن يحاول الحصول على وظيفة في بيئات تساعد على ذلك، ربما مثل المشاريع الشخصية، شركات الـ “Lifestyle Business”، الجهات الحكومية، المنظمات غير الربحية، إلخ.. ولكن حتماً ليست الشركات الناشئة سريعة النمو.

هذه منهجية ونظام جميل لترتيب الملفات على حاسوبك، هناك الكثير من المنهجيات التي تطورت مع الوقت، وكل طريقة لها فوائدها.
بالنسبة لي، فجميع الملفات تنزل في مجلد اسمه Downloads، ثم أقوم بأرشفتها عبر وضعها جميعاً في مجلد واحد اسمه Archive.
اعتمد بشكل مطلق على البحث للوصول للملف الذي أرغب في الوصول إليه، أجد الأرشفة والتنظيم فيها استهلاك غير مبرر للوقت.

أحد جماليات الحياة والشعور بالإنجاز، أن تزور مقهى جديد في الحي لأول مرة، وتجد لديهم نظام ولاء للعملاء، فتعمل مسح للباركود حتى تشترك، فتجد أنهم يستخدمون نظام بونس من رسال 💙💙💙

عرفت اليوم أن مشروب فرابتشينو وباقي المشروبات الباردة في ستاربكس تشكل 75% من المبيعات! كانت تشكل 37% قبل نحو عشر أعوام في 2013!
ستاربكس بدأت ببيع القهوة السوداء، وأصبح منتجها الأساسي يشكل نسبة بسيطة من الدخل، والشركات الناجحة هي التي تعرف كيف تتحول وتتحور مع متغيرات السوق والأجيال.

المعلّمي افتتح فرعاً جديداً في أبحر، فوجبت زيارته مع صديق.

أحد كنوز اليوتيوب برأيي هو مثل هذه الفيديوهات، وثائقي لتجربة المشي في أزقة وشوارع مدن مختلفة حول العالم، بدون موسيقى في الخلفية، ولا إضافات تؤثر في تجربة المشاهدة.
أشاهد -بين حين وآخر- مثل هذه الفيديوهات على شاشة التلفاز الكبيرة في كهفي بالمنزل، وأجد فيها راحة واستجمام غريب. مثلاً، هذا الفيديو يعطي لمحات جيدة عن شكل الحياة اليومية في هذه المدينة اليابانية! ويا لها من مدينة بديعة!

إفغيني موروزوف، أحد كتّابي المفضلين، كاتب وباحث ومفكر من بيلاروسيا، يدرس في جامعة ستانفورد الآثار السياسية والاجتماعية للتكنولوجيا.
قرأت له من قبل كتابين: The Net Delusion و To Save Everything, Click Here.
استمعت العام الماضي لبودكاست عمله “The Santiago Boys"، وهو مشروع رهيب اشتغل عليه سنتين.
مؤخراً أعلن عن “A Sense of Rebellion"، بودكاست بحثي جديد من عشر حلقات يستكشف تاريخ ما قبل الثورة الرقمية. يركز البودكاست على مختبر سري ممول من القطاع الخاص في بوسطن في الستينيات، حيث طُوِّرَت تقنيات شخصية وحميمة قبل عقد من الزمن من ظهور ستيف جوبز ووادي السيليكون.
قاد المختبر شخصيات غريبة مثل الطبيب النفسي وارن برودي والوارث أفيري جونسون، الذين سعوا لإنشاء تقنيات أكثر إنسانية وتنوعًا من شأنها توسيع آفاقنا.
تعجبني مثل هذه المواضيع، ما يجري وراء الستار وخلف المشاهد في عالم التكنولوجيا والابتكار ورأس المال.

تقرير سوداوي من Carta عن وضع الاستثمار الجريء والشركات الناشئة هذه السنة؛ ارتفاع حالات فشل الشركات الناشئة بنسبة 60% بسبب معاناة المؤسسين من آثار سنوات الطفرة 2021-2222.
نحو 254 شركة ناشئة حصلت على استثمار جريء من صناديق في السابق، لم تستطع الاستمرار وأقفلت. هذا المعدل أعلى بـ 7 مرات من المعدل المعتاد.
وفقًا لـ Carta، فإن 9٪ فقط من صناديق رأس المال الاستثماري التي تم جمعها في عام 2021 أعادت أي رأس مال إلى مستثمريها النهائيين.

خيّاطي المفضل، اسمه بجاد، حان الوقت لتصميم مجموعة جديدة من الثياب.

إحصائيات صادمة في هذا التقرير التفصيلي عن روبلكس. هناك أكثر من 80 مليون مستخدم يدخلون كل يوم في روبلوكس، يقضون 6 مليارات ساعة في اللعب كل شهر!

بناء شركة ناشئة في قطاع العتاد (Hardware) هو من أصعب وأعقد التجارب التي يمكن أن يدخل فيها رائد الأعمال. شاهدت هذا اللقاء مع مؤسس Nothing Phone، وأكد فيه ما يقوله لي الأخ أحمد الغازي مؤسس العصا الذكية CAN، الذي أقابله بين حين وآخر حينما يزور جدة.

استعملوا نواجذكم يا رفاق..

“لقد عشت حياةً بلا أسنان”، هكذا حدّث نفسه. “حياة بلا أسنان، لم أعض بنواجذي على أي شيء. كنت أنتظر! كنت أحتفظ بنفسي لوقت لاحق، للمرحلة المناسبة، للتو لاحظت أن أسناني تلاشت..”.

  • جان بول سارتر، سن الرشد