نص جميل عن الصداقة، تخمة الصداقات وفشل التواصل بين الأصدقاء
قليلٌ ما تجد الصداقات القائمة على الفضيلة في وقتنا الحالي، بل حتى في أوقات سابقة، بيننا وبين أبي حيان التوحيدي صاحب كتاب الصداقة والصديق ألف سنة تقريبًا، وكتب يقول «صحبت الناس أربعين عامًا فما رأيتهم غفروا لي ذنبًا، ولا سترو لي عيبًا، ولا أقالوا لي عثرة، ولا رحموا لي عبرة، ولا قبلوا لي معذرة، ولا فكوني من أسرة، ولا جبروا مني كسرًا، ولا بذلوا لي نصرًا، ورأيت الشغل بهم تضييعًا للحياة، وتباعدًا من الله، وتجرّعًا للغيظ مع الساعات، وتسليطًا للهوى في الهات بعد الهات».
انضم إلى النشرة البريدية، لتصلك جميع شذرات الأسبوع مرة واحدة كل يوم جمعة.