عن الانشغال بعملك والإنتاج، وعدم انتظار الأصداء والتوقف عندها..
وأكثرَ ما يضيع على أمثال هذا الإنسان هو زمانُه، وهو أجلُّ وأعظم ما يملكه المرء في حياتِه، ولذا حين ذكر ابن تيمية عشرين فائدة للصبر والإعراض عن الجاهلين أشار إلى مصلحة الحفاظ على الوقت، وذلك لأن الزمان ظرف الأعمال العظيمة، فقال: (أن يعلم أنه إذا اشتغلت نفسه بالانتقام وطلب المقابلة ضاع عليه زمانه، وتفرق عليه قلبه، وفاته من مصالحه ما لا يمكن استدراكه، ولعل هذا يكون أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم، فإذا عفا وصفح فرغ قلبه وجسمه لمصالحه التي هي أهم عنده من الانتقام)
انضم إلى النشرة البريدية، لتصلك جميع شذرات الأسبوع مرة واحدة كل يوم جمعة.