شاهدت هذا الصباح حواراً جميلاً مع الدكتور كنعان موسيتش، واستوقفني ما قاله عن استعاذة الحبيب المصطفى -عليه الصلاة والسلام- من “العلم الذي لا ينفع”.
في ظل عالم السوشل ميديا اليوم، وسهولة وسرعة الوصل غير المسبوقة في تاريخ البشرية إلى المعلومات، يمكن للمرء أن يقع بسهولة في إدمان استهلاك المعلومات التي لا تنفع.
وأرى أن الأغلبية الساحقة؛ مما يظهر في تايم لاين تويتر/إكس وغيرها من الشبكات، هي محتويات تدور حول علوم لا تنفع، بل تضر. وأحمد الله أنني استطعت منذ سنوات التحكم نوعاً ما بوقتي، ووضع مصدّات تمنع توجيه تركيزي نحو الأمور والقضايا غير النافعة، ومن أهمّها الحوارات والجدل والنقاشات التي تستهلك طاقةً وانتباهاً وتركيزاً لا تستحقها.
انضم إلى النشرة البريدية، لتصلك جميع شذرات الأسبوع مرة واحدة كل يوم جمعة.