عن قذارة عالم السياسة

لكن الخبر الذي لفت نظري كان زيارة رامسفيلد المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى العراق، وهو يشغل منصب رئيس شركة «سيرل» للصناعات الكيمياوية، فاجتمع بصدام وسلَّمه رسالة من ريغان» حول الحرب عارضًا المساعدة الأمريكية.
ومن المفارقة أن تكون نهاية صدام، بعد عشرين سنة، على يد رامسفيلد الذي أصبح وزيراً للدفاع في إدارة بوش الابن.

انضم إلى النشرة البريدية، لتصلك جميع شذرات الأسبوع مرة واحدة كل يوم جمعة.