الإهداء الذي لا نظير له، في تاريخ الكتب

ولكنني كَلَفتُ بـ “عمر بينغولة” شاعر البقرة، غريب الأطوار، الذي حضر برفقة بقرته المؤتمر العالمي لـ “نادي القلم” في بيونس أيريس، فكانت تخور وسط القاعة تشارك المؤتمرين جدلهم حول الثقافة اللاتينية، وما نسيتُ كيف جندَلَه “مارد كالكوتا” في حلبة المصارعة وسط استهزاء جمهور هائج، فكان أن نشر ديواناً بعنوان “أحاديث مع البقرة” طبع في صفحته الأولى الإهداء الذي لا نظير له، فيما أعلم، في تاريخ الكتب: “أهدي هذا الكتاب الفلسفي إلى الأربعين ألف ابن قحبة الذين كانوا يصفّرون لي، ويستهزئون بموتي في حلبة الصراع ليلة 24 من شباط”.

انضم إلى النشرة البريدية، لتصلك جميع شذرات الأسبوع مرة واحدة كل يوم جمعة.