بعدما حققت حلم زيارة نيوزلندا، تقع الأرجنتين في المرتبة الثانية على قائمة البلدان التي أتمنّى زيارتها.
أعرف صديقين زاراها من قبل، الأول تجربته إيجابية ومشجعة، أمّا الثاني فكانت تجربته سيئة جداً، حيث واجه ردود أفعال عنصرية بدون أي مبررات.
ثم وقعت اليوم على ما كتبه يزيد هنا، وكلامه يؤكد ما تكون لدي من انطباع عن الأرجنتين، وخلاصته بأنّهم شعب عنصري استعلائي صريح. وبالتالي، حذفت هذه الرغبة من قائمتي حتى يثبت العكس.
المضحك أنّه ليس لديهم من أمجاد وتاريخ ما يبرر حالتهم النفسية هذه، ولا نعرف عن اقتصادهم سوى أزمات التضخم، المستمرة بغض النظر عن الأحزاب والتيارات التي تتوالى على سدّة الحكم.
انضم إلى النشرة البريدية، لتصلك جميع شذرات الأسبوع مرة واحدة كل يوم جمعة.