كنت الليلة مع صديقين محبين للأفلام، تعمّق الحوار بينهما -وأنا مستمع صامت- عن روعة الأفلام الإيرانية، مع ذكر أفضل ما شاهدا وتفاصيل الأفلام من ناحية القصة والإخراج.
لم أشاهد في حياتي أي فيلم إيراني، قرأت وسمعت عن تطور و “روعة” السينما الإيرانية، ولكن عندي حاجز نفسي يمنعني من تجربة مشاهدة أي فيلم إيراني.
وهذا الموقف ينطلق من قناعتي بأن كل ما يصدر من إيران هو طرح لابد أن يتّسق مع الرؤية الإيرانية السياسية والثقافية التي يشرف عليها ملالي الجحيم.
وبما أنّ كل ما رأيته يصدر من إيران في حياتي هو شرّ صريح، فلا يمكن أن أستمتع بأي إنتاج إيراني سينمائي أو ثقافي.
ربما يبدو موقفي متعصباً وغير عقلاني، ولكن جرائم جار السوء في المنطقة عبر العقود لم تترك في داخلي أدنى ذرة من القبول.
انضم إلى النشرة البريدية، لتصلك جميع شذرات الأسبوع مرة واحدة كل يوم جمعة.